التدريس الخصوصي عبر الانترنت او شخصياً

مزايا التعليم عبر الإنترنت

من لا يحب المرونة؟ أو الراحة أثناء التعلم بملابس النوم؟ يمكن جدولة الحصص الدراسية عبر الإنترنت لتتناسب مع أوقات الدراسة، أو مواعيد التمارين الرياضية، أو حتى جلسات مشاهدة نيتفلكس. هذا مفيد بشكل خاص للأطفال الموهوبين الذين لديهم الكثير من الأنشطة اللاصفية

التعلم بملابس مريحة

إمكانية تنظيم جدول طفلك الدراسي والترفيهي دون التقيد بساعات محددة هو ما أدى إلى انتشار التعليم عبر الإنترنت بشكل كبير خلال العقد الماضي. ومن المتوقع أن ينمو هذا السوق أكثر. وفقًا لدراسة أجرتها شركة البحوث و التسويق، من المتوقع أن تصل قيمة التعليم عبر الإنترنت عالميًا إلى 18.18 مليار دولار بحلول عام 2027

التعليم بلا حدود

بالفعل، العالم أصبح أصغر. وهذا لسبب وجيه. قبل عقدين فقط، لم يكن بإمكان الأشخاص في المناطق النائية أو ذوي الموارد المالية المحدودة تقديم تعليم جيد لأطفالهم. ولكن الآن، لم يعد التعليم محصورًا داخل حدود مدينتك. يمكنك التواصل مع خبراء المواد من جميع أنحاء العالم. سواء كان طفلك يحتاج إلى مساعدة في رياضيات اس اي تي أو الفيزياء، فمن المؤكد أن هناك معلمًا مؤهلاً لتلبية احتياجاته

تفاعل عصري

التكنولوجيا تعمل بشكل مذهل في مجال التعليم. توفر اللوحات الافتراضية، ومزايا مشاركة الشاشة، والاختبارات المباشرة، ورسوم توضيحية للمفاهيم، والجلسات المسجلة تجربة تعليمية تفاعلية وسهلة الفهم. كما أنها تسمح للطلاب بمراجعة المفاهيم الصعبة لاحقًا

ولكن...التعليم عبر الإنترنت ليس بلا عيوب. الأطفال الأصغر سنًا، خصيصاً، قد يجدون صعوبة في الحفاظ على تركيزهم أثناء الجلسة الافتراضية. وإذا لم يتم تشغيل الكاميرات أثناء الدرس، قد لا يكون هناك ما يمنع الطفل من النوم وهو يرتدي ملابس النوم. كما أن الطلاب الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه أو عسر القراءة قد يجدون أن الوسيلة عبر الإنترنت صعبة للتركيز. وقد تتسبب المشاكل التقنية أحيانًا في تعطيل سير العملية التعليمية. لذلك، إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه المشكلات، قد تفكر في التعليم الشخصي

لماذا يبقى التعليم المباشر الخيار الأفضل؟

التعليم التقليدي وجهًا لوجه أثبت جدارته لسبب وجيه. أظهرت دراسات، مثل تلك التي أجرتها جامعة شيكاغو، أن التفاعل الشخصي يمكن أن يعزز نتائج التعلم بشكل كبير

الروابط الحقيقية تُبنى دون الإنترنت

المعلم الجالس أمام الطالب يمكنه ملاحظة الإشارات غير اللفظية—مثل تقطيب الحاجبين أو التململ—التي قد تشير إلى أن الطفل يواجه صعوبة. ينتبه المعلمون إلى متى يكون الطالب منتبهًا ومتى يكون شارد الذهن وهو يفكر في فيلم مارفل القادم. بالإضافة إلى ذلك، في الجلسات الواقعية، لا يمكن للطلاب إلقاء اللوم على تأخر الشبكة أو الأعطال التقنية

نافذة واحدة فقط

الجلسات الشخصية تلغي العديد من الإلهاءات المرتبطة بالتعلم عبر الإنترنت—مثل فتح نوافذ متعددة على الكمبيوتر، أو اللعب، أو الرد على الرسائل أثناء التظاهر بالاستماع. كما لا يوجد إغراء للتحقق من "إنستغرام" أو النوم أثناء مشكلة في التحميل

التعلم العملي

بعض المواد تُدرس بشكل أفضل من خلال التجربة العملية. ليس من الممتع تعلم ما بداخل الضفدع دون تشريحه

العيوب؟ التعليم الشخصي أقل مرونة. غالبًا ما يتطلب التنقل، والعثور على معلم مؤهل في منطقتك، والشعور بالنشاط للذهاب إلى الصف

ماذا تقول البيانات؟

عند مقارنة الخيارين، وجدت العديد من الدراسات التي أجروها في أسبوع التعليم أن 56% من الآباء يفضلون التعليم عبر الإنترنت بسبب الراحة، بينما يميل 44% إلى الخيارات الشخصية لطريقتها العملية

بالنسبة للطلاب، يعتمد الاختيار غالبًا على أسلوب التعلم الخاص بهم. المتعلمون الحركيون قد يجدون التعليم الشخصي أكثر فعالية، بينما قد يزدهر المتعلمون السمعيون أو البصريون في بيئة تعتمد على التقنية

أي الخيارين يناسب طفلك؟

فكر في هذه الأسئلة لتحديد الإجابة

• هل يحتاج طفلك إلى أساليب معينة للتركيز، أم أنه مرن في التعلم؟
• هل يعاني من اضطراب أو صعوبة في التركيز أو من اضطراب؟
• هل الذهاب إلى المركز أمر ممكن لعائلتك؟

مهما كان الخيار الذي تختاره، الأهم أن يشعر طفلك بالدعم والتحفيز خلال مسيرته التعليمية